‎الاستقرار والتنمية ليسا مجرد أهداف، بل هما الأساس الذي تنهض عليه المجتمعات. فهما عنصران أساسيان لتحقيق مستقبل مستدام للدول الخارجة من النزاعات. إن تحقيق السلام لا يقتصر على إنهاء الحروب، بل يشمل أيضًا بناء أنظمة حكم قوية، وإعادة بناء الاقتصادات المتضررة، وضمان العدالة الاجتماعية. فالأمن المستدام هو حجر الأساس للتنمية، حيث لا يمكن لأي اقتصاد أن يزدهر دون بيئة مستقرة وآمنة.
‎في هذه الجلسة، سيتم التركيز على التحديات التي تواجهها الدول بعد الحروب، مثل إعادة بناء البنية التحتية، وتعزيز المصالح الوطنية، وحماية حقوق المواطنين، ومنع تكرار النزاعات. كما سيتم مناقشة دور التعاون الدولي في دعم الاستقرار والتنمية من خلال المبادرات الاقتصادية والاستثمارية.
‎سيقوم المشاركون بتحليل كيفية تحقيق التوازن بين مصالح الحكومات واحتياجات الشعوب، واقتراح حلول لتعزيز الحوكمة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استكشاف سبل دعم المجتمعات المحلية من خلال التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل، مما يسهم في بناء دول أكثر استقرارًا وازدهارًا.